(لقد مات الاله وما هذه الكنائس الا قبور للاله ................الخ) توقيع (المصلوب )
لقد اعلن نيتشه موت الاله بكل جرأه فقط ليحث الانسانيه علي الحريه اعلانه عن الحريه كان من منطلق اعلان موت الاله
وما يهمني هنا ان الفلاسفه على مر العصور يدفعون حياتهم بل والحياة الاخري ليحثوا الانسانية على الحريه والايعيشو عبيد لاحد مهما كانت سلطته الدنيويه والدينيه وفي اعلان نيتشه عن موت الاله انه يريد بها التخلص من سلطة الكنيسه على العقول ولفت نظرهم لنعيم الدنيا .
وها نحن في تلك الايام نرى الشعب المصري يعيش خنوع لرئيس هو في الحقيقة خاتم في يد خمسه من قادته يحركونه كيف ما شاءو
فالدماء تسيل والارواح تزهق والاعراض تهتك والشعب المصري يشاهد وكان الامر اشبه بمسرحية الفها المرشد العام للخرفان ويخرجها خاتماً في اصابعه وهو المرسي الم يلاحظ الشعب ان ضحايا المسرحيه من بينه يختارهم من بين المشاهدين فلم يكتفي هذا الشعب الخنوع باختياره لهذا الخاتم القاتل الهاتك لللا عراض فحسب وانما اصبح يساعده ويعطيه شرعيه لذلك ان هذا الشيطان لن يرحم احدا ولن يقيم لكم وزناً بل سيظل يتخلص من المشاهدين واحد تلو الاخر
فالى متي تنتظرون دوركم والى متي ستكتفون بالمشاهده وتساعدونه على زهق الارواح الحرة في كل الميادين الم ويامر كلابه لهتك اعراض بنتاتكم اصحاب الارواح الحرة ليصور لكم انهم ليسوا وثوار الم ياتي الوقت لمقاتلته الم ياتي افلوقت لنتخلص من هؤلاء الحمقى للنعم بالحريه التي وهبها الله ان الله لم يفوض علينا احد ولم يعطي رخصة لاحد ليقتلنا
ان هذا الشيطان لم ياتي بارادة الله لان ارادة الله تنظم فقط الارادات الانسانيه ولاتعوق اراده ان عنايه الله لم ترسل هذا القاتل
وانما جاء بارادة شعب خنوع يعرف كيف يختار من يجعل منهم عبيدا له وعليكم تصيح هذا الخطا
ايها الشعب اخرجوا من بيوتكم لمقاتله مرسي ومن ورائه ومتن شجعه ان يد الله مع الحق ونحن الحق وهم الضلال
ربيع عبدالله
القاهرة 2013
لقد اعلن نيتشه موت الاله بكل جرأه فقط ليحث الانسانيه علي الحريه اعلانه عن الحريه كان من منطلق اعلان موت الاله
وما يهمني هنا ان الفلاسفه على مر العصور يدفعون حياتهم بل والحياة الاخري ليحثوا الانسانية على الحريه والايعيشو عبيد لاحد مهما كانت سلطته الدنيويه والدينيه وفي اعلان نيتشه عن موت الاله انه يريد بها التخلص من سلطة الكنيسه على العقول ولفت نظرهم لنعيم الدنيا .
وها نحن في تلك الايام نرى الشعب المصري يعيش خنوع لرئيس هو في الحقيقة خاتم في يد خمسه من قادته يحركونه كيف ما شاءو
فالدماء تسيل والارواح تزهق والاعراض تهتك والشعب المصري يشاهد وكان الامر اشبه بمسرحية الفها المرشد العام للخرفان ويخرجها خاتماً في اصابعه وهو المرسي الم يلاحظ الشعب ان ضحايا المسرحيه من بينه يختارهم من بين المشاهدين فلم يكتفي هذا الشعب الخنوع باختياره لهذا الخاتم القاتل الهاتك لللا عراض فحسب وانما اصبح يساعده ويعطيه شرعيه لذلك ان هذا الشيطان لن يرحم احدا ولن يقيم لكم وزناً بل سيظل يتخلص من المشاهدين واحد تلو الاخر
فالى متي تنتظرون دوركم والى متي ستكتفون بالمشاهده وتساعدونه على زهق الارواح الحرة في كل الميادين الم ويامر كلابه لهتك اعراض بنتاتكم اصحاب الارواح الحرة ليصور لكم انهم ليسوا وثوار الم ياتي الوقت لمقاتلته الم ياتي افلوقت لنتخلص من هؤلاء الحمقى للنعم بالحريه التي وهبها الله ان الله لم يفوض علينا احد ولم يعطي رخصة لاحد ليقتلنا
ان هذا الشيطان لم ياتي بارادة الله لان ارادة الله تنظم فقط الارادات الانسانيه ولاتعوق اراده ان عنايه الله لم ترسل هذا القاتل
وانما جاء بارادة شعب خنوع يعرف كيف يختار من يجعل منهم عبيدا له وعليكم تصيح هذا الخطا
ايها الشعب اخرجوا من بيوتكم لمقاتله مرسي ومن ورائه ومتن شجعه ان يد الله مع الحق ونحن الحق وهم الضلال
ربيع عبدالله
القاهرة 2013
