امتلات الفضائيات عن اخرها بمن يسمون انفسهم (مثقفين) اساتذه جامعات في تخصصات مختلفه يتحدثون عن مستقبل مصر بعد ثوره الخامس والعشرين من يناير لعام الفين واحد عشر وتطالعنا الصحف اليوميه بامثالهم مضافا اليهم كتابنا واعلامينا يتحدثون ايضا عن مستقبل مصر
فانك حين تسمع كلامهم تري حديثهم يتناسق كقبب الكاتئدرائيات القبطيه ولكن حينما تقوم بتحليل حديثهم تشعر بخيبات امل مضنيه وتراهم (يعبثون) لانهم دائما يحدثونا عن تجارب الدول المجاوره او الدول التي سبق وقامت بثورات من قبلنا ويريدون ان نخوض التجربه لانهم ليس لديهم جديد يقولونه لمصر غير التقليد الاعمي
المتحدثين عنه وخوض تجارب السابقين وكان مصر حقل تجارب ومتجاهلين مكانه مصر العالميه والشرقيه والغربيه والافريقيه متجاهلين مقوله الفيلسوف (ليبنتز) عندما قال " من اراد ان يملك السيطره علي العالم فعليه ان يمتلك مصر اولا ويتخذ منها قاعده لامتلاك العالم كله"
وعلي هذا فاننا نامل ان يظهر علينا اساتذه الفلسفه والانثربولوجيا والانثر بولوجيا الاجتماعيه والفلسفيه واساتذه علم النفس والاجتماع و التاريخ لنتعرف علي طبيعه شعبنا المصري ونضعها ونقوم بعمل نظام يتلائم مع طبيعتنا نحن المصريين دون الخوض في التجارب ولاسيما من فشل منها او التجارب الذي اكل الزمان عليها وشرب
ربيع عبدالله
فبراير 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق