اجمع الباحثين علي انه يصعب او يستحيل تعريف (التصوف) ويرجع هذا الي ان التجربه الصوفيه يقوم بها المتصوف ويعطي تعريفه للتصوف علي اساس هذه التجربه فحسب بل يعترف المتصوفه انفسهم انهم غير قادرين علي تعريف التصوف او وصف لذه التجربه الصوفيه ومن اراد ان يعرف التصوف ا يتذوق لذته فعليه ان يخوض التجربه بنفسه
ويقول المتصوف الفلسفي(محي الدين بن عربي) عن التصوف انه علم الاحوال لا سبيل اليها الا باالتذوق فلا يقدر عاقل علي ان يحدها ولا يقيم علي معرفتها دليلا البته كالعلم بحلاوه العسل ومراره الصبر ولذه الجماع والعشق والوجد والشوق وما شاكل هذا النوع فهذه علوم من المحال ان يعلمها احد الا بان يتصف بها ويتذوقها
وهنا نود ان نجد احد ان يصف لنا لذه الكرسي واذا اردنا ذلك فنحن نضع انفسنا في مازق لانه يتحتم علينا ان نسال من خاض التجربه الرئاسبه وعلينا ان نسال (الزعيم الاشتراكي) و (الداهيه السياسي) و(المخلوع) اما عن الاول والثاني فهم في ذمه الله ولم يحدثونا عنها حتى في مذكراتهم اما المخلوع فانه سيجيب لاشك انها كمراره الصبر او يقول لنا خوضو التجربه يانفسكم وهنا نجد انفسنا في مازق اخر الا وهو انتظار الرئيس القادم لسؤاله عن لذه الكرسي وانني اتصور انه سيجيب قائلا انها كمراره الصبر وعليكم الابتعاد عن خوض التجربه............. الخ لنعتقد نحن انهم لا ينالون الا المشقه والتعب....... الخ مع انننا لو سالنا عضو مجلس شعب عن لذه كرسيه سيجيب انها كحلاوه العسل ولذه الجماع وتدخل المجلس فقيرا وتخرج منها بالياقوت والقناطير المقنطره... وها نحن نرجع(نخفي حنين) ولم نجد احد يجيبنا عن تساؤلنا بموضوعيه وعلينا جميعا الخوض في التجربة اذا تهيات لنا القوة التي تمكننا من ذلك.(&نشر بجريدة الرأي 23/42012&)
ربيع عبدالله
مارس 2012
ويقول المتصوف الفلسفي(محي الدين بن عربي) عن التصوف انه علم الاحوال لا سبيل اليها الا باالتذوق فلا يقدر عاقل علي ان يحدها ولا يقيم علي معرفتها دليلا البته كالعلم بحلاوه العسل ومراره الصبر ولذه الجماع والعشق والوجد والشوق وما شاكل هذا النوع فهذه علوم من المحال ان يعلمها احد الا بان يتصف بها ويتذوقها
وهنا نود ان نجد احد ان يصف لنا لذه الكرسي واذا اردنا ذلك فنحن نضع انفسنا في مازق لانه يتحتم علينا ان نسال من خاض التجربه الرئاسبه وعلينا ان نسال (الزعيم الاشتراكي) و (الداهيه السياسي) و(المخلوع) اما عن الاول والثاني فهم في ذمه الله ولم يحدثونا عنها حتى في مذكراتهم اما المخلوع فانه سيجيب لاشك انها كمراره الصبر او يقول لنا خوضو التجربه يانفسكم وهنا نجد انفسنا في مازق اخر الا وهو انتظار الرئيس القادم لسؤاله عن لذه الكرسي وانني اتصور انه سيجيب قائلا انها كمراره الصبر وعليكم الابتعاد عن خوض التجربه............. الخ لنعتقد نحن انهم لا ينالون الا المشقه والتعب....... الخ مع انننا لو سالنا عضو مجلس شعب عن لذه كرسيه سيجيب انها كحلاوه العسل ولذه الجماع وتدخل المجلس فقيرا وتخرج منها بالياقوت والقناطير المقنطره... وها نحن نرجع(نخفي حنين) ولم نجد احد يجيبنا عن تساؤلنا بموضوعيه وعلينا جميعا الخوض في التجربة اذا تهيات لنا القوة التي تمكننا من ذلك.(&نشر بجريدة الرأي 23/42012&)
ربيع عبدالله
مارس 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق